كيفية صنع طائرة بدون طيار للرش

يتزايد استخدام الطائرات بدون طيار في الزراعة حاليًا. ومن بينها طائرات الرش التي جذبت الاهتمام الأكبر. يتميز استخدام طائرات الرش بمزايا الكفاءة العالية والسلامة العالية والتكلفة المنخفضة، مما لقي استحسان المزارعين وترحيبهم. بعد ذلك، سنتناول ونقدم مبدأ عمل طائرات الرش وخصائصها التقنية.
1. مبدأ عمل طائرة الرش:

تعتمد طائرة الرش بدون طيار على تحكم ذكي، حيث يتحكم بها المشغل عن بُعد من الأرض ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). بعد إقلاعها، تُشغّل الطائرة الدوار لتوليد الرياح اللازمة لعمليات الطيران. يُحوّل تدفق الهواء الهائل الناتج عن الدوار المبيد مباشرةً إلى سائل هيدروليكي على مقدمة ومؤخرة أوراق النبات وقاعدة الساق. يتميز تدفق الضباب بقوة اختراق عالية للأعلى والأسفل، مع انجراف منخفض. قطرات الضباب دقيقة ومتجانسة، مما يُحسّن فعالية الرش وكفاءته. تُوفّر هذه الطريقة الرشية ما لا يقل عن 20% من استهلاك المبيدات و90% من استهلاك المياه.

ثانياً، الخصائص التقنية لطائرات الرش بدون طيار:

١. يتم تشغيل طائرة الرش والتحكم بها عن طريق جهاز تحكم عن بُعد لاسلكي أو برنامج حاسوبي مدمج. ويمكن التقاط صور عالية الدقة. وبينما تُعوّض هذه الطائرة عن عيوب الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الصناعية، والتي غالبًا ما تعيق التقاط الصور بسبب الغطاء السحابي، فإنها تُحلّ مشاكل طول فترة إعادة الزيارة وسرعة الاستجابة للطوارئ التي تُعاني منها أنظمة الاستشعار عن بُعد التقليدية عبر الأقمار الصناعية، مما يضمن فعالية الرش.

٢. تعتمد طائرة الرش بدون طيار على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتخطط مسارها تلقائيًا، وتطير تلقائيًا وفقًا لمسارها، ويمكنها التتابع بشكل مستقل، مما يقلل من ظاهرة الرش اليدوي والرش المكثف. يتميز الرش بشمولية أكبر وتكلفة أقل، كما أنه أسهل وأقل إرهاقًا من الرش اليدوي.

3. تعتمد طائرة الرش بدون طيار على طريقة التشغيل الجوي، ويسمح لها تحديد موقعها عبر الأقمار الصناعية برش المبيدات عن بُعد، والابتعاد عن بيئة الرش، وتجنب الحوادث الناجمة عن التلامس الوثيق بين الرشاشات والجرعات. خطر التسمم.

إن طريقة رش المبيدات باستخدام طائرة بدون طيار للاختراع الحالي ليس لها تأثير رش جيد فحسب، بل يمكنها أيضًا توفير 20% من استهلاك المبيدات و90% من استهلاك المياه، مما يقلل التكاليف ويجلب المزيد من الفوائد للمزارعين.

رش الطائرات بدون طيار1


وقت النشر: ٧ فبراير ٢٠٢٣