طائرات بدون طيار لحماية النباتات تجلب زخمًا جديدًا لتطوير الزراعة

مهما كان بلدك، ومهما كان اقتصادك وتقدمك التكنولوجي، فإن الزراعة صناعة أساسية. الغذاء هو أهم ما يحتاجه الناس، وسلامة الزراعة من سلامة العالم. تحتل الزراعة مكانة بارزة في أي بلد. ومع تطور العلوم والتكنولوجيا الحديثة، تختلف مستويات تطبيق حماية النبات في دول العالم.طائرات بدون طيارولكن بشكل عام، تستمر نسبة الطائرات بدون طيار المستخدمة في الإنتاج الزراعي في الارتفاع.

الرقم القياسي 30

تتوفر حاليًا أنواع عديدة من الطائرات بدون طيار في السوق. وفيما يتعلق بطائرات حماية النباتات، يمكن تمييزها من خلال جانبين:

1. وفقًا للطاقة، يتم تقسيمها إلى طائرات بدون طيار لحماية النباتات تعمل بالنفط وطائرات بدون طيار لحماية النباتات تعمل بالكهرباء

2. وفقًا لهيكل النموذج، يتم تقسيمه إلى طائرات بدون طيار لحماية النباتات ذات الأجنحة الثابتة، وطائرات بدون طيار لحماية النباتات ذات الدوار الواحد، وطائرات بدون طيار لحماية النباتات متعددة الدوارات

فما هي فوائد استخدام الطائرات بدون طيار في أنشطة حماية النبات؟

أولاً، تتميز الطائرات المسيرة بكفاءة عالية جدًا، إذ يمكنها رش ما بين 120 و150 فدانًا في الساعة. كفاءتها أعلى بمئة مرة على الأقل من كفاءة الرش التقليدي. كما أنها تضمن صحة وسلامة العاملين الزراعيين. ومن خلال نظام التحكم في الطيران عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، يمكن لمشغلي الرش التحكم عن بُعد لتجنب خطر التعرض للمبيدات، وتحسين سلامة عمليات الرش.

ثانياً، تعمل الطائرات الزراعية بدون طيار على توفير الموارد، وبالتالي تقليل تكلفة حماية النباتات، ويمكنها توفير 50% من استخدام المبيدات الحشرية و90% من استهلاك المياه.

علاوة على ذلك، تتميز طائرات حماية النباتات المسيرة بانخفاض ارتفاعها التشغيلي، وانخفاض انجرافها، وقدرتها على التحليق في الهواء. عند رش المبيدات الحشرية، يُسهم تدفق الهواء الهابط الناتج عن الدوار في زيادة وصول المواد اللوجستية إلى المحاصيل، وله تأثيرات تحكم جيدة. علاوة على ذلك، يتميز الحجم الإجمالي للطائرات المسيرة الكهربائية بصغر حجمها وخفة وزنها وانخفاض معدل استهلاكها، وسهولة صيانتها، وانخفاض تكاليف العمالة لكل وحدة تشغيل؛ وبفضل سهولة تشغيلها، يستطيع المشغلون عادةً إتقان الأساسيات وتنفيذ المهام بعد حوالي 30 يومًا من التدريب.

طائرات بدون طيار لحماية النباتات تجلب زخمًا جديدًا لتطوير الزراعة


وقت النشر: ١٢ مايو ٢٠٢٣